هل قررتم العودة إلى تاريخ 17 أكتوبر من العام 2017، حسنا زاكيروني أصبح مدربا للإمارات؟!
تفكير عميق ولحظة تعقب، هل سيحقق هذا المدرب كأس آسيا 2019، الطموح الآسيوية وقد حققها من قبل مع منتخب اليابان 2011.
بدأت المهمة بكأس الخليج، بطولة تقام في الإمارات، وبين الجماهير، توقفوا توقفوا سأطلب لكم طرقا دفاعيا لم تستخدموها من قبل، وهنا أتوقف لحظة، هل اللاعب الإماراتي محب للتكتيك!!
الإجابة لا؛ هيا بنا نصل إلى نهائي كأس الخليج بأداء سلبي، وهدف وحيد.
لا تقلقوا هو مستمر حتى كأس آسيا، وهنا سأعود إلى طيب الذكر مهدي علي الذي انتقدناه كثيرا، أداء هجومي كان جيداً، صحيح كان لدي تحفظ على بعض الأسماء، لكنه نجح في إعداد منتخب، صحيح أن معظم قوامه باتوا قريبين من الاعتزال، والآخر يحتاج إلى مدرب يخرج الأفضل لديهم، أخطاء دفاعية عديدة ، الكرات العرضية كانت تسبب هاجسا للمشجعين.
لنعد إلى حديثنا عن زاكيروني، الإعداد للبطولة كان سيئا، منع إذاعة المباريات وعدم مشاهدة الجماهير للفريق، فكيف نقيم الأداء.
هناك بعض المباريات أذيعت، والأداء كان سيئا للغاية من المنتخب، لدينا عموري وخليل ومبخوت لا قلق علينا.
هذه هي الكلمات التي كانت تقال، عموري ينتقل للهلال ثم يصاب بالرباط الصليبي ويغيب، على الجانب الآخر خليل وخلفان في أفضل حالاتهم مع الجزيرة، ولاعبي العين في مستوى جيد، مع تقديم الشارقة لمستوى جيد.
غياب عموري كان قشة في ظهر زاكيروني، الذي لم يفكر جيداً لإيجاد الحلول.
رئيس الاتحاد مروان بن غليظة يعد الجماهير بكأس آسيا.
بدأت آسيا أداء هزيل وصعوبة في الانتصارات، حتى على الهند فشل المنتخب بالانتصار، إلى قيزغستان في الدور التالي فوز بصعوبة، ثم فوز على أستراليا بذكاء وتحرك مبخوت.
ثم أتت مباراة قطر لتنهي كل شيء كان سيحدث عاجلاً أم أجلا.
على الجانب الآخر، قطر استعدت بشكل جيد وإعداد جيد، مدرب يدعي سانشيز قدم من الفريق الثاني لبرشلونة، مع دعم كبير ساهمت فيه أكاديمية أسباير لتخرج لنا هؤلاء الشبان.
مشروع استغرق سنوات ولكنه أودى بقطر لما نحن فيه الآن، العمل على تواجد العديد من اللاعبين في أوروبا التعود على مثل هذه الأجواء، نذهب إلى أوبين مشروع ضخم انضم إليه العديد من اللاعبين.
7 لاعبين من المنتخب الأولمبي الذي صنع المستحيل في كأس آسيا وحقق البطولة تحت 19 عام، وهم أحمد معين، عبد الكريم حسن، طارق سلمان، أحمد معين، المعز علي، أكرم عفيف، عاصم ماديبو، حارس المرمى يوسف حسن، برفقة سانشيز صنعوا المستحيل، بطولة آسيا للشباب كان هدافها المعز علي، الأيام صنعت لنا لاعبا رائعاً بعد ذلك.
قطر استحقت اليوم الوصول للمرة الأولى إلى نهائي كأس آسيا.
صفقات القادسية محمد الثاني الغاني بونسو باه الألماني فايغل مصعب الجوير مشاري سينور ياسر الشهراني الإيطالي ريتيجي عبدالله آل سالم البرتغالي أوتافيو صفقات الاتحاد محمد برناوي حامد الغامدي محمد العبسي أحمد الجليدان محمد هزازي عدنان البشري البرتغالي روجر فيرنانديز المالي محمدو دومبيا الصربي كارلو سيميتش صفقات الهلال علي لاجامي عبدالكريم دارسي الفرنسي ثيو هيرنانديز الأوروجوياني داروين نونيز التركي يوسف أكتشيشيك الفرنسي ماتيو باتوييه صفقات النصر عبدالملك الجابر نادر الشراري الإسباني إنيجو مارتينيز البرتغالي جواو فيليكس الفرنسي كومان سعد الناصر هارون كمارا صفقات الشباب فيصل الصبياني علي مكي عبدالعزيز العويرضي الفرنسي ياسين عدلي محمد المحاسنة السويسري فنسنت سييرو مبارك الراجح عبدالعزيز العثمان سعد بالعبيد همام الهمامي نواف العصيمي الإنجليزي جوش برانهويل الاسباني أوناي هيرنانديز البرازيلي جروهي صفقات الرياض ريان اوسمز اسـامـة البـواردي عبدالعزيز الاصبحي خليل العبسي الفرنسي تيـدي أوكـو سليمان هزازي صامويل...
تعليقات
إرسال تعليق