كتاب فيرجسون (اللسان العنيف)
روى كين
بروزه مع نوتنجهام فورست في هذا السن المبكر جعله من ضمن الخطة المستقبلية لمانشستر يونايتد حتى لو طلب فيه مبلغ 3.5 مليون جنيه إسترليني في ذلك الوقت، البداية كانت مذهلة بمشاركته في عدد كبير من المباريات مع الفريق ليتجاوز ال300 مباراة في نهاية المطاف مع 33 هدفاً في البريميرليج، غير أن روى كين في أهم منعطف بمسيرته خرج عن المألوف ليكتب نهايته بيديه أمام المباديء التي لا تتجزأ.
الخلاف الذي نشب لم يكن بين كين والمدرب فقط بل مس كل شخص في مانشستر يونايتد، قد يكون هذا أكبر الخلافات وأكثرها شراسة وغموضًا في نفس الوقت، فالعلاقة الوطيدة بينهما والتي وصلت لوصف كين بعقل فيرجسون داخل الملعب قد انقلبت لـ 180 درجة بمجرد تعدي كين بلسانه وتصرفاته، فنتج عن ذلك نهاية مأساوية لنجم أسطوري لن ينساه التاريخ لعب فوق بساط ملعب الشياطين الحمر "أولد ترافورد" أحلى المباريات وحقق أفضل البطولات.
لكن الجزء الأخير من مسيرته هناك حين تم بيعه لسلتيك جلاسكو الاسكتلندي عام 2005، عقله الباطن سيرفض تذكره على العكس حين يستعيد أيامه الخوالي رفقةبيكهام، جيجز وسكولز حين انضم إليهم في اليونايتد بعد رحيله عن نوتنجهام فورست عام 1993 لصناعة المجد الكبير.
كان الإعلام قبل الجمهور يتابعون تصريحات من طرف واحد بشأن قضية مغادرته لمانشستر يونايتد، أما فيرجسون فالتزم الصمت، رافضاً التفوه بأي كلمة عن الأسباب الحقيقية وما خلف الكواليس عن قصة الرحيل المفاجيء للعميد الآيرلندي، فظل الوضع كما هو عليه، لتتأجل لحظة الحسم إلى ما بعد تقاعد سيد كرة القدم في مايو 2013.
لكن الجزء الأخير من مسيرته هناك حين تم بيعه لسلتيك جلاسكو الاسكتلندي عام 2005، عقله الباطن سيرفض تذكره على العكس حين يستعيد أيامه الخوالي رفقةبيكهام، جيجز وسكولز حين انضم إليهم في اليونايتد بعد رحيله عن نوتنجهام فورست عام 1993 لصناعة المجد الكبير.
كان الإعلام قبل الجمهور يتابعون تصريحات من طرف واحد بشأن قضية مغادرته لمانشستر يونايتد، أما فيرجسون فالتزم الصمت، رافضاً التفوه بأي كلمة عن الأسباب الحقيقية وما خلف الكواليس عن قصة الرحيل المفاجيء للعميد الآيرلندي، فظل الوضع كما هو عليه، لتتأجل لحظة الحسم إلى ما بعد تقاعد سيد كرة القدم في مايو 2013.
طوال فترة الخلاف الذي ما زال مستمرًا، ظهرت العديد من المشاكل بين الرجلين منها انتقاد فيرجسونللمسيرة التدريبية القصيرة لـ «كينو» بوصف فترته مع سندرلاند بالفاشلة والتي لم تختلف كثيراً عن فترته القصيرة في فريق إيبسويتش تاون بدوري الدرجة الأولى «التشامبيون شيب» قبل عامين بانفاقه ببذخ على الصفقات الجديدة كما فعل مع سندرلاند ليجد نفسه مقالاً من تدريب الأبيض والأزرق.
الخلاف المدوي كان قد اشتعل بينهما عقب اللقاء التلفزيوني الشهير لكين مع قناة مانشستر يونايتد والذي انتقد فيه زملائه في الملعب بغضب شديد وهذا الانتقاد طال لاعبي كـ "ريتشاردسون آلان سميث فليتشر وفان دير سار" انتقاد لم يعجب الأخير خاصة والذي دخل في خلاف شديد مع القائد مما استدعى تدخل فيرجسون الذي وصف تلك المقابلة "بالخزي والعار" ومن بعدها تم محو اسم كين من الأولدترافورد ولاسيما بعد تصريحات اللاعب ضد مدربه بأنه أدخل خلافاته الشخصية في النادي في قضيته الشهيرة مع مالك الأحصنة "جون مارينر".
كين دأب في العديد من اللقاءات التلفزيونية التي كان يحل فيها ضيفًا لتحليل مباريات اليونايتد على انتقاد مستوى بعض لاعبي اليونايتد بحدة وبشدة الرجل الراغب في استغلال أي فرصة للانتقام، وظهر في بعض الأوقات الأخرى ذلك الرجل الغاضب من الأساليب التكتيكية لخوفه على مصلحة الفريق العليا، وكان ينجح كل مرة في استفزازعدوة اللدود
(
(في ذلك اليوم الذي شهد العديد من الخلافات بالنادي ومنها مجادلتي معه، لاحظت أنه بدأ يتغير والغضب بدأ يطفو بشكل مبالغ فيه، يومها عينيه بدأت تضيق لتشبه الخرز الأسود، وقد كان الموقف مرعب بيننا وكأننا ثنائي من جلاسكو !).
(كان عليّ أن أحافظ على هدوئي حتى لا أظهر أمام اللاعبين بشكل غير جيد، وكان الهدوء مطلوبًا في ظل العصبية الكبيرة التي كان يتحدث بها أمام الجميع).
(كارلوس كيروش أخبره بعد هذا الخلاف بأنه كان المشهد الأصعب، وحينها أيقن الجميع أنه سيكون من الصعب أن يستمر معنا، غرفة ملابس الفريق أصبحت أكثر استقرارًا بعد رحيله، لقد طالت انتقاداته الجميع وبأسلوب غير مقبول، ولم يعد هناك أحد يتحمل المزيد من وابل الرصاص الذي يطلقه من فمه).
(بسبب هذا العنف وتلك الانتقادات تعرض بعض اللاعبين الشبان لصافرات الاستهجان في مباراة ليل، وقتها لم يكن هناك مفر من بيعه وأعتقد أنه كان الخيار المثالي والواجب في تلك الفترة حتى نحافظ على كيان واستقرار الفريق، فقد بدأ يظن أنه المدرب هنا .
تعليقات
إرسال تعليق